وباء انفلوانزا الخنازير او كما يسميه البعض منا انفلوانزا المكسيك هو وباء جديد انتشر حتى الان في 29 دولة في اربع قارات مستثنيا افريقيا لماذا لا أدري فبعد انفلوانزا العادية و انفلوانزا الطيور و انفلوانزا الخنازير التي تمس قطعان الخنازير فقط هاقد تتطور الفيروس و انتج سلالة هجينة تفتفك بالانسان عبر المقابلات الحميمية العطاس و التنفس و لم يتم حتى الان اكتشاف مضاد حيوي لهذا الفيروس الفتاك الذي فتك بالألاف معظمهم من الولايات المتحدة الامريكية و المكسيك المصدر الوحيد للفيروس و قد تم اكتشاف الكثير من اصابات في الدول التالية : اسرائيل ايطاليا فرنسا المانيا يابان كوريا هونغ كونغ إسبانيا دانمارك و الكثير من دول العالم التي يستقطبها الكثير من الزوار و السياح المكسيكيين.
منظمة الصحة العالمية انتجت دواءا لمحاولة أولى للقضاء على الوباء و ظهر هذا الدواء باسم tamiflu و لكن هذا الدواء قد لا يعالج جميع حالات الاصابة و هو مايثير قلق منظمة الصحة العالمية و الاطباء وفي الصعيد العربي فقد تم اعدام حوالي 20 ألف خنزير في مصر و حالات هلع في بلدان الأخرى العربية مع ان حالات المرض لم تكتشف بعد في دول العربية و في قضية معالجته فحتى الان لا يوجد مضاد او لقاح لمواجهة الوباء و لكن قد وضعت عمليات للقيام بها قبل و بعد الاصابة فمثلا قبل الاصابة يوضع كيس على الانف و الفم لمنع العدوى و بعد الاصابة فقد وضعت بعض الدول ارقاما ساخنة للاتصال بهم و تبقى الدول الكبرى عاجزة امام هذا الوباء الجديد و لم تكن الضربة موجهة لصحة فقط فقد مست ايضا الاقتصاد في وقت يشهد أزمة اقتصادية كبيرة و مست ايضا الرياضة بما فيها كرة القدم التي تشهد ايامها الاخيرة في معظم الدول و قد اجلت الكثير من المباريات في مكسيك و أثارت موجة خوف في قلوب الكثيرين خاصة متتبعين الكرة القدم على المدرجات و بهذه الكلمة انهي تدوينتي و تقرري البسيط عن وباء جديد اسمه انفلوانزا الخنازير.
3 التعليقات
الله يكفينا وإياكم الشر، اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين
أخي شكرا على المقال لكن مجرد ملاحظة في قولك ان المضاد لا بوحد أخي المضاد يوجد للوقاية من المرض الخبيث عافانا الله منه و كل الدول المهددة تزوده لشعبهامجانا بل في الأصل لا يوجد علاج له
شكرا وركز مرة اخرى
امين اختي فتاة الثلاثين
لكن يا محمد لا تخلط الأمور مضاد لهذا الوباء غير متوفر الأن و قد حاولت شركات امريكية و سويسرية ان تنتج مضاد لهذا الوباء.
مشكورين على مروركم
إرسال تعليق