| 5 التعليقات ]
تويتر , الفيسبوك , فورمسبرينغ هي أسماء لمشاريع أجنبية ناجحة رأها بعض العرب كتعويذة للنجاح فقاموا كالعادة بتقليدها من جذورها و تم صنع مواقع تشبهها في كل شىء لكنها باللغة العربية و كأن مشكلنا في هذه المواقع هو عدم وجود اللغة العربية؟



الكثير و الكثير من هذه المشاريع العربية إنحرقت فور إشتعالها كعيدان الثقاب فتم غلقها من طرف صاحبها لأنه عرف بأن التقليد لن ينفع و الفكرة الجديدة هي التي ستنجح و تبقى فلماذا نتخلى عن تويتر مثلا فداء لموقع تويتر بالعربية , و ماهي الفائدة منه فاللغة الإنجليزية أو الفرنسية لا تعيقني و أجد راحتي في تويتر أكثر من موقع عربي يشبهه فحتى و إن كان أجنبيا فأعتبره مشروعا فاشلا لأنه لم يأتي بجديد و التكرار في معظم الأحيان يولد الفشل فلو ظهر فيسبوك عربي فلن نضيع وقتنا في إعادة فتح عضويات جديدة و البحث عن أصدقائنا فيه لأن ذلك من ضرب الغباوة , المستعمل العربي (بعض) ساذج جدا يحب الشىء الموجود لا يحب البحث عن أفكار جديدة بل يعشق التقليد فما ينقص المشاريع العربية هي الفكرة فهي أول عقبة للمشاريع العربية على الأنترنت و هي التي جعلت الكثير من المشاريع العربية تتكدس و تنتظر دورها ليتم رميها إلى حاويات القمامة بإضافة إلى أن المبتغى الأول من هذه المشاريع أصبح لكسب المال.

أنا شخصيا سمعت بأنه يوجد موقع شبيه بتويتر بالعربية لكنني لم أعطه أهمية لأنه و حتى إن كان موقعا ذو تصميم لائق و ممتاز و مميزات أخرى فلن أسجل فيه لأن الملل سينال مني لعدم وجود متابعين لي و الإعادة من القاعدة شىء إسمه الحماقة فلماذا أترك الشىء الكامل و أذهب لشىء غير كامل و المطلوب مني أن أكمله , لا أظن أن الجميع يشاطرني الرأي لكن ما رأيك في المواقع الإجتماعية العربية المقلدة و مدى نجاحهها و هل تستخدمها؟؟؟



أفكار عربية فاشلة , فشل العرب , تويتر العربي الفاشل , المواقع الإجتماعية العربية الفاشلة , لماذا تفشل مشاريع العرب على الأنترنت , أفكار عربية جديدة.

5 التعليقات

Unknown يقول... @ 9 فبراير 2010 في 5:11 م

أنا ضد التقليد وخاصة التقليد العربي الأعمى للخدمات الأجنبية.. إذا أراد هؤلاء الشباب وضع مشروع جديد فما الذي ينقصه أو ما الفرق بينها وبين مؤسسي الفايسبوك وتويتر واليوتيوب وغوغل؟؟
أنا شخصيا لن أسجل في أي موقع عربي شبيه لأنه ببساطة مضيعة للوقت.. في نفس الوقت أسجل في مواقع أجنبية كثيرة، لماذا؟ لأن كل مشروع حتى لو اقتبس فكرة فلن يقوم حتى يضيف شيئا جديدا
أنا لا أقول أن العرب فقط من يقلدون لأن كل يوم يظهر لنا موقع جديد شبيه بتويتر حتى ياهو قامت بالتقليد ^^ أنا معك في فكرة أن العرب لا يفكرون ولا يبدعون.

iCoNzZz يقول... @ 9 فبراير 2010 في 5:30 م

طرح ممتاز, المشاريع العربية أغلبها تقليد أعمى ولا جديد إلا ما ندر !
لن يكون هناك صدى للعرب إلا بأفكار جديدة غير مستنسخة .

Unknown يقول... @ 10 فبراير 2010 في 9:08 ص

أخى الفاضل: إلياس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استخدمت موقع تويتر العربى قبل أن استخدم الأجنبى ..ثم استخدمت بلوجر الأصلى وكان فى أول أمر ارى أنه تشجيع للشباب العربى رغم امكاناتهم المحدودة فلربما جاء الوقت ونجد مشروعات عربية مبتكرة ، وللعلم اليابان بدأت مقلدة ثم مع الوقت طورت من نفسها وأصبحت مبتكرة...
ولكن الخطأ فى التمادى فى التقليد ، ونحن جميعاً نتمنى أن نرى مشروعات عربية مبتكرة.
وتقبل أخى خالص تثديرى واحترامى
وبارك الله فيك وأعزك
أخوك
محمد

المجاهد يقول... @ 12 فبراير 2010 في 7:14 ص

ليس كل عمل مقلد سيء .. خذ مثلا اليوتيوب الإسلامي

أو اليوتيوب النقي .. مفيد جدا خصوصا لمن لديه أطفال

أو مراهقين ويريد منهم أن يبحثوا عن مشاهد تشغهلم

ولا تؤثر عليهم .. أما فكرة التويتر العربي أو

الفيسبوك العربي فأنا حقيقة لا أتباع هذه المواقع

و إن تابعتها فلن أتجه للعربي للأسباب اللتي

أوردتها أنت ^^ .. وصحيح نحن بحاجة لأفكار جديدة

مع عدم الإستغناء التام عن التقليد الذي يحتفظ

بخصائصنا كاللغة ونحوها .. بوركت :)

غير معرف يقول... @ 24 فبراير 2010 في 2:38 م

المشكلة الحقيقية اخي الياس هي فكر معظم العرب المتصفحين ؛ فأنا أري أن هناك مبرمجين علي درجة عالية من الاحترافية ولكن هناك عوائق أهمها عقلية المستخدم العربي الذي لن يقدم لك أي شيء لنجاح موقعك (في الغالب) لأن سر نجاح المواقع الأجنبية هي وجود دخل ما من المستخدمين

إرسال تعليق