| 6 التعليقات ]
تنديدات , مظاهرات , تقارير و مقاطعات , السبب فرنسي يحرق صفحة من القرأن بينما عزم كاهن أمريكي على حرف المصحف الشريف في وقت أصبح الفايسبوك ملاذا جديدا للملحدين لتعبير عن معارضتهم للعقيدة الإسلامية على طريقة الحمير برسم كاريكاتيرات تمس شخص الرسول صلى الله عليه و سلم و تحريف القران , فثار العالم الإسلامي و أظهر غضبه إتجاه هذه التصرفات التي تسىء إلى سمعة المليار و نصف المليار مسلم حول العالم , لكن لماذا لا نراقب أنفسنا أولا ؟
تستعمل الجريدة المكتوبة بالعربية من قبل المسلمين في مسح زجاج السيارات أو لف شىء ما , فمهما تعددت الإستعمالات فلها نتيجة واحدة هي إهانة القرأن و لغته , فكم من مسلم قام برمي أوراق قديمة من القران في مكان غير طاهر , أعتقد أن العديد من المسلمين قاموا بذلك بحجة أنهم لا يأبهون للأمور الصغيرة معتقدين أن تقطيعها سيعطي للقرأن حقه .
و المثير للدهشة هو تشجيعنا نحن المسلمين لمثل هذه التصرفات بنشرها و جعلها حديث الساعة خاصة بالنسبة لصفحات الفايسبوك فنحن نستطيع أن نأخذ الحمار إلى مكان الشرب لكننا لا نستطيع إرغامه على الشرب , فتخيل أنك قمت بفتح صفحة في الفايسبوك تنتقد شخصا أو منتوجا معين و لم تلقى أي زيارة أو إعجابا بصفحتك , أعتقد أنك ستصاب بحالة إحباط و تقوم على إثرها بغلق هذه الصفحة لكن إن تجاوز عدد المعجبين المليون ! حتى و إن كانوا معارضين لموضوع الصفحة فإنك ستتشجع لأنك وصلت لمبتغاك و هو وصول كلامك إلى أكبر شريحة من الناس , هذا مجرد مثال ينطبق حتى على الصفحات المعارضة للإسلام فبتسجيلك لإعجاب بالصفحة فصاحبها سيعلم أنك قد قرأت ما كتبه و هو أبرز أهدافه , فما بالك بأن تنشىء موضوعا تتحدث عن هذه الصفحة و تدعوهم لتبليغ عنها مع أني أرى أن التبليغ في الفايسبوك لم يعد يجدي نفعا ف5 دقائق كافية لصنع صفحة بينما في أغلب الأحيان شهرين أو أكثر مدة غير كافية لغلق الصفحة .

فيجب عليك مراجعة تصرفاتك فإنك بدون قصد قد تهين مقومات الدين الإسلامي أو تشجع شخصا ما على إدانة هذا الدين .

6 التعليقات

عمار يقول... @ 31 أكتوبر 2010 في 9:59 ص

معك حق

كمونة يقول... @ 31 أكتوبر 2010 في 10:27 ص

هذه صورة من صور إهانة المسلمين لقرآن ربهم
والصور أكثر والله المستعان!!
شكرا لك إلياس

سناء المغربية يقول... @ 31 أكتوبر 2010 في 12:23 م

ايوا أسيدي قولها ليهم
أنا عييت مانهدر
العيب فينا ماشي فغيرنا
سلاموووووو

نزف القلم يقول... @ 4 نوفمبر 2010 في 5:30 م

إن كثيرا من ردود الأفعال بدافع حسن تكون وبالا على أصحابها، وتأتي بالنتائج العكسية..
فليس كل ما يُكتب ويُنشر يستحق الإلتفاتُ إليه فضلا عن الرد عليه..
إنه ذهول العقل في بخار تأجج العاطفة..
سلمتْ يُمناك

غير معرف يقول... @ 6 نوفمبر 2010 في 6:17 م

و الله فكرتك في محلها فأحيانا نسيء و نحن نريد الإصلاح قد ذكرني كلامك بأحد الدعاة حين إنتقد إمام مسجد لأنه روج لبرنامج إباحي بدون قصد منه إذ نبه المصلين على أن لا يتابعو البرنامج الفلاني فإذا بالجميع يتساءلون عن هذا البرنامج و إطلعوا عليه من باب الفضول فزاده الإمام شهرة عن غير قصد .
أشكرك أخ إلياس على هذا الطرح الرائع

جمعية كيان يقول... @ 14 نوفمبر 2010 في 3:10 م

المدونة رائعة شكرا لك ..

إرسال تعليق