| 3 التعليقات ]
موقع الويكيليكس هو عبارة عن منبر يحمي أشخاصا يقومون بنشر وثائق تبرز الفضائح و الأسرار الخاصة بالحكومات الفاسدة و كذلك المؤسسات حيث يحرص على التشفير لكي لا يستطيع أي طرف الحصول على مصدر التسريبات , موقع الويكيليكس ليس موقعا كما تتصوره فقد نستطيع أن نصنفه ضمن المنظمات التي تحمي حقوق الإنسان لإمتلاكه شبكة من المراسلين و المحامين حيث سبق له الفوز بعدة قضايا في الولايات المتحدة الأمريكية.
أبرز مؤسسي هذا الموقع هو Julian assange الأسترالي الذي أصبح مشهورا خلال نصف يوم فقط و قد يحظى بلقب الشخصية البارزة لهذه السنة , كانت بدايته مع الانترنت في مجال الإختراق و القرصنة لكن الأن فهو يحاول حماية حقوق الإنسان , وصفه أحد الناشرين في موقع الويكي بأنه عدو لشعب الأمريكي و قد إختار قراء مجلة التايم جوليان كأبرز شخصية لهذا العام .
حسب الويكيبيديا فإن تسمية الويكيليكس هي دمج لكلمتين الأولى و هي ويكي و التي تعني الباص و الثانية هي ليكس و تعني التسريبات و منه باص التسريبات أو بمعنى أخر تسريبات الويكي و لكي نوضح الرؤية أكثر فالموقع يدعو أي شخص يملك وثائق لجرائم أو إنتهاكات إلى تقديمها للموقع الذي يقوم بنشرها و التكفل بمسح أي معلومات عن المرسل ليبقى المصدر مجهولا حيث مست التسريبات العديد من الدول و منها العالم العربي الذي ظهرت حقيقية من يحكمنا , و تسعى الولايات المتحدة الأمريكية في ملاحقة مؤسس الموقع قضائيا حيث يحاولون إلصاق تهمة التجسس به.
تخزن الويكي وثائقها في موقع محمي حيث يقع موقع التخزين على عمق 30 مترا تحت حديقة في ستوكهولم و جدرانه سميكة حيث لا يخشى من أي هجمات حتى قنبلة نووية .

أبرز الوثائق المسربة :
  • ثروة البشير في بنك بريطاني تقدر ب9 مليارات دولار .
  • الرياض عرضت فكرة تشكيل قوة عسكرية لغزو لبنان و القضاء على حزب الله .
  • مسؤولون صينيون وراء قرصنة غووغل .
مدونات جزائرية تحدثت عن الويكيليكس :

3 التعليقات

المهدي يقول... @ 21 ديسمبر 2010 في 9:12 م

عدم وجود اسرائيل ضمن الكم الهائل من التسريبات يضع نقطة استفهام كبرى حول مصداقية الويكيليكس ...
فليس الامر بهذه البساطة التي ينقلونها، ستظهر الايام ان الويكي مثلها مثل أحداث سبتمبر، مجرد لعبة سياسية للاسف لا نعرف أسرارها... تحياتي

غير معرف يقول... @ 21 ديسمبر 2010 في 9:41 م

الويكيليكس ما هو عندي إلا أداة يهودية لفضح الحكومات التي لا تواليها أو بالأحرى بدأت بالخروج من سيطرتها
طالت تدخلاتك
نتمنى أنك بخير
وفقك الله
سلام

أمينة سمير يقول... @ 22 ديسمبر 2010 في 2:08 ص

أعجبتني شجاعة الرجل وهمته وفكرته أيضا ، لكن هناك من يفسد إعجابي بسؤاله :
لماذا ويكيليكس الآن ؟
ألا تستطيع أمريكا القبض عليه في ليلة وضحاها ؟!

إرسال تعليق