| 0 التعليقات ]
بعد خمسة أيام من نشري للتدوينة الأولى من هذه السلسلة و التي في وقتها قمت بعدة محاولات لإعادة المياه إلى مجاريها بالنسبة للأرشفة و كسب ثقة محرك البحث غووغل مجددا, إلى أن الأرشفة ما زالت بطيئة رغم إعادتي لوضع خريطة للمدونة عبر موقع WebMasters tools التابع لغووغل و تصليح جميع الأخطاء التي كانت ظاهرة على الموقع إلى أن الأرشفة لم تتحسن كما توقعت, إضافة إلى أن البيج رانك للمدونة إنخفض من ثلاثة إلى واحد! لا أدري ما السبب الذي جعل أرشفة المدونة تنهار بهذا الشكل, على العموم أردت فقط أن أكتب عن المشكلة التي تعاني منها المدونة مؤخرا ما جعل عدد الزوار و الزيارات ينخفض بشكل رهيب, ما زلت للأن أحاول إعادة الأمور كما كانت و لهذا أطلب من زواري الذين يقرأون هذه الأسطر إن كانوا يفقهون شيئا في الـSeo أن يشيروا لي بحل لهذه المشكلة! بعيدا عن هذه المشكلة سنتطرف لتدوينة جديدة من سلسلة 'قصص من الفشل إلى النجاح' و هي الثانية بعدما حصلت التدوينة الأولى في خمسة أيام على 40 زيارة فقط!

1-تعد شركة هوندا لتصنيع السيارات من أبرز الشركات الأسيوية المنتشرة حديثا, و هي تعود لمؤسسها هوندا و الذي يعتبر رمزا للمثابرة اليابانية, هوندا الذي بدأ من ورشة صغيرة لصنع الصمامات و بيعها لشركة تويوتا ليصبح مؤسس شركة لتصنيع السيارات و منافسا لتويوتا نفسها, هوندا و في طريقه لبناء إمبراطوريته لاقى من المشاكل و العقبات ما لم يجده غيره حيث تروي قصته على أن إمتلاكه تلك الورشة كان من ماله الخاص (كل ما يملكه أنذاك) و رغم ظروفه الدراسية إلى أنه كان يعمل في ورشته معظم وقته لصنع الصمامات التي كان ينوي بيعها إلى شركة تويوتا و بعد أن أتم ذلك و قدم عمله لشركة تويوتا تم رفضه بحجة أنها لا تتناسب مع المقاييس لكن ذلك لم يجعله يتوقف بل حاول مجددا و قام بعمل عدة تغييرات على الصمامات التي يقوم بإنتاجها و بعد عمل جيد تم قبول طلبه و إمضاء العقد الذي كان يحلم به, سنوات بعدها أراد تشييد أول مصنع له و لكن في تلك الفترة اليابان كانت في حالة تأهب للحرب ما جعل إستفادته من الإسمنت مستحيلة و لكنه لم يستسلم و قام و بمساعدة من فريقه في العمل على إيجاد طريقة لإنتاج الإسمنت و تم ذلك فعليا عندما تم تشييد أول مصانع هوندا و الذي تم تدميره جزئيا و كليا أكثر من ثلاثة مرات أثناء الحرب العالمية الثانية و لكن ذلك لم يجعله بتوقف, فإستمر في بالإبداع بإنتاجه الدراجات النارية التي بيعت في اليابان و صدرت إلى دول أوربا في البداية و في السبعينيات قام بدخول مجال تصنيع السيارات! و الأن تستطيع رؤية ما وصل إليه هوندا!

2-آلبرت أينشتاين رغم ما وصل إليه إلا أن بداياته لم تكن تلك المبهرة و لا تلك الجيدة فقد بدأ الكلام عندما أصبح من العمر أربعة سنوات و لم يتمكن من القراءة حتى بلغ سبعة سنوات, فقد كان بطيئ الفهم و طفل متوحد غير اجتماعي, تعرض للطرد من قبل مدرسيه و الرفض من طرف المعهد التقني أنذاك, رغم هذه المحطات الفاشلة في حياة أنشتاين إلا أنه تمكن من أن يصبح عبقري القرن العشرين!
3-عاش أبراهام لينكولن يتيم الأم منذ التاسعة من عمره, توقف من الدراسة بعد سنة واحدة و بدأ في العمل في المزرعة و لكنه واصل القراءة من الكتب و عن بعد حتى أصبح محاميا, دخل مجال الأعمال ففشل فشلا كبيرا و بعده بخمسة سنوات أصيب بإنهيار عصبي و فشل في ثمانية إنتخابات رئاسية في حياته, لكن في سنة 1960 أنتخب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية.
4-بتهوفن كان فاقدا لحاسة السمع! كان يمسك الألات الموسيقية بشكل خاطىء! كان يتبع ما يملي عليه دماغه و لم يكن يأبه لتعليمات مدرسيه لتحسين أداءه! إعتبر حالة مستعصية في الموسيقى مع إستحالة تعليمه, لكنه بالرغم من ذلك أصبح أبرز و أشهر مؤلفي السمفونيات في العالم عبر التاريخ.
5- هنري فورد خسر و لاقى فشلا ذريعا خمسة مرات قبل أن يصيب النجاح حيث بدأ من ماله الشخصي و بنى شركته المعروفة بإسم فورد و التي حققت نجاحا لا مثيل له في جميع الأوقات و من المقولات التي تعجبني لهنري فورد:
  1. الفشل ليس سوى فرصة جديدة لتجربة طريق آخر.
  2. لا يوجد عمل صعب عمليا إذا قمت بتقسيمه إلى أعمال صغيرة. 
أخيــرا نكون قد وضعنا حتى الأن عشرة قصص في هذه السلسة حيث تستطيع الإطلاع على التدوينة السابقة و بعض التدوينات التي لها صلة بهذه التدوينة من خلال الروابط التالية:
  1. قصص من الفشل إلى النجاح (1).
  2. معنى الحياة.

ألبرت اينشتاين,قصة,نجاح,فشل,هنري فورد,ابرهام لينكولن,نجاح بيتهوفن,نجاح هنري فورد,شركة هوندا,هوندا,نجاح هوندا,قصص النجاح,قصص الفشل,مدونة,إلياس,تدوين,أسلوب حياة,سلسلة قصص من الفشل إلى النجاح.

0 التعليقات

إرسال تعليق