| 8 التعليقات ]
كفانا نقدا لحكومة التوريث المصرية الموقرة فموقفها كموقف معظم الحكومات العربية لا حراك و لا كلام و تسيير قادم من أميركا فحتى لو كان في مصر رئيس غير مبارك لحدث نفس الشىء أو أكثر و لعل الجمود و عدم الحراك من طرف الملوك العرب هو أحد أبرز دلائل على ذلك و الغريب في الأمر هي الفتوى المجانية التي أهداه الشيخ الطنطاوي للأسرة المالكة في مصر و إعتماده على حجة المخدرات التي أخرجها مبارك في صحيحه ،فلو نعتمد على فتوى أخينا الطنطاوي فيحق للجزائر بناء جدار يفصلها عن المملكة المغربية و بين السعودية و اليمن!!!





لا أحد تفوه بكلمة ، لا أحد وقف مع الحق ، لا أحد عارض الحكومة المصرية لا حاكم و لا ملك يقوى على الكلام فالحمية الأمريكية ستضيع منه مباشرة فلهذا قرروا السكوت و الخنوع و ترك القيادة للحكومة المصرية التي تتقيد بالأوامر الإسرائيلية و تحفظها على ظهر قلب و أهل غزة يموتون جوعا و قهرا من المحتل و مدن تشيد تحت المسجد الأقصى و العرب يراقبون اللون الأخضر و الأحمر في بورصة و يشيدون الأبراج إلا متى يستمر هذا السكوت؟

الجامعة العربية حالها كحال الميت و علماء الدين غير متفقين على شرعية الجدار فتأييد من الطنطاوي و معارضة من القرضاوي حفظه الله.
و في الأخير لغزة رب يحميها و عسى أن نكره شيئا و هو خير لنا و يجب علينا أن لا نسىء الظن بالله و نبتسم للحياة و جدار العار سيسقط في النيل كما سقط جدار برلين.

8 التعليقات

يونس يقول... @ 5 يناير 2010 في 2:07 م

لمصر حرية القرار في اختيار ما تريد وبناء ما تريد مع من تريد، لكن هذا يجب أن يكون مبني على حجج منطقية وواقعية. جدار الفولاذ هذا ربنا يكوي به آل مبارك في قبورهم وطنطاويهم معهم. الطنطاوي ما هو إلا المفتي الشرعي لآل مبارك. فمثلما قلت، عسى نكره شيئا وهو خير لنا، فقد جدار الفولاذ هذا أرحم من رصاص الحدود الذي يطلقه حرسها على اللاجئين الفلسطينيين بأمر من مبارك وكلابه.

كرة القدم الجزائرية يقول... @ 5 يناير 2010 في 2:25 م

صحيح أن مواقف الحكومات العربية متقاربة لكن منَ الحكومات العربية من لا يمكنها أن تتخذ موقف مصر في عزل إخوانهم بجدار هكذا !

forexye يقول... @ 6 يناير 2010 في 10:44 ص
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
سليم يقول... @ 6 يناير 2010 في 10:29 م

لم أعد ألم حكومة مصر لأنها كحكومة الجزائر عندنا و كحكومة أي دولة عربية اخرى
أعيب فقط و أستغرب من علماء الدين
فالطنطاوي لم يعد يهمه سوى رضا رئيسه عليه
أما الباقي فأصبحوا لا يتكلمون لأنهم يخافوا أن يمسوا بكرامة بلدهم
متناسين أن الله أمرنا بحب الدين قبل الوطن

الياس يقول... @ 7 يناير 2010 في 1:17 م

يونس , سليم , كرة الجزائرية
شكرا على تعليقاتكم و الطنطاوي يفتي ما يمليه عليه سيده مبارك و أظن أن الشيخ القرضاوي كان صريحا و تقيد بأمر الله حب الدين قبل الوطن.

غير معرف يقول... @ 10 يناير 2010 في 7:54 م

كتنمننمةىنىنت

غير معرف يقول... @ 1 فبراير 2010 في 12:44 م

حسبي الله على اللي كان السبب

hend anwar يقول... @ 15 فبراير 2010 في 8:16 ص

بما انى مصرية وكتيييير اوى من المصريين الرافضين لجدار العار الذى سوف يوقعنا فى مشاكل كثيرة ولعله فى يوم من الايام يخسف به الارض ربنا مع اخواتنا المحاصرين ويبنصرهم

إرسال تعليق