| 7 التعليقات ]
إنتصارات المنتخب الجزائري لم تجلب معها الإيجابيات فقط للشعب الجزائري بل كانت السلبيات حاضرة فالتنويم الذي يستعمله المسؤولين ناجح حتى الأن لكنه قد ينقلب السحر على صاحبه فالظاهرة الجديدة التي إسطنعها جيار و زملائه لن تدوم كثيرا مثل سابقاتها من أساليب الخداع التي تطبق على الشباب الذي يمر بأوقات يأس و ملل لا يطاق؟






لم نعد نسمع بقوارب الموت و لم نعد نسمع بالإنتحار بل أصبحنا نعرف من هو وزير الشباب و الرياضة ففي السابق لم نكن نعلم أن هناك وزيرا لشباب و فجأة ظهر لنا المدعو جيار عندما فاز المنتخب الجزائري على المنتخب المصري في البليدة ، أتسأل أين كان هذا الوزير و حاشيته قبل أن يبدأ الدور الثاني من التصفيات؟؟ فعوض الإعتناء بفئة الشباب و تطوير مواهبهم أصبحنا نجري و نلهث وراء مواهب لم نصنعها نحن بل صنعتها مدارس ماوراء البحر ، أعلم أن لاعبين المتخرجين من مدارس الرياضة في أوربا قدموا الكثير للجزائر و نفتخر بهم لكن ليس بقدر ما نفتخر بما أنتجته أيدينا أمثال صايفي و حليش , فإذا أرادت الجزائر أن تتألق في المجال الرياضي يجب عدم الإكتفاء بكرة القدم و هذا لن يتحقق إلا بالإهتمام بفئة الشباب التي سيظهر منها حتما الكثير من الأبطال و محترفو الملاكمة الجيدو و كرة السلة و غيرها من الرياضات و لن ينفعنا الإعتناء ب٢٣ شخص فقط لأن عشرات الألاف ينتظرون يا وزير الشباب و الرياضة؟؟؟!!



عناوين أخرى للموضوع:
المنتخب الجزائري , الهاشمي جيار , وزير الشباب و الرياضة الجزائري , إنتصارات المنتخب الجزائري , قميص الجديد للمنتخب الجزائري , مشروع التنويم , جديد المنتخب الجزائري.

7 التعليقات

Unknown يقول... @ 24 يناير 2010 في 11:40 ص

نعم كلام صحيح 100% فلم أكن أعرف أصلا أن هناك وزير للشباب والرياضة، ثم فجأة رأيته بعد مباراة مصر والجزائر (كلما أسمع "ماشر" بدلا من مصر أتعرف عليه) :) الخسارة القادمة للمنتخب ستخلط أوراق الساسة وتعيد الجزائريين إلى عقلهم وحياتهم ويتذكرون أنها لعبة لا أكثر

غير معرف يقول... @ 24 يناير 2010 في 3:24 م

ما نحتاجه في الجزائر هو مراكز التكوين لدينا مواهب ...... أنظر فقط لمحترفينا في أروبا ... لمادا لم تستطيع أروبا أو فرنسا أن تلد أمثال زيدان و بن زيمة و نصر و عنتر و مغني كل هؤلاء جزائريين ....أظن أن الوضع سيتغير في الجزائر كرة القدم مصدرها الفقر و نتيجة كرة القدم الغنى..... عندما تفتح مراكز التكوين ...سنحرق إلى أروبا بطريقة شرعية .... ونسمى " حراقة محترفيين في أروبا"........شكرا

غير معرف يقول... @ 24 يناير 2010 في 6:02 م

فعلا أخي الكريم..
لا ملاعب و لا قاعات رياضية و لا هم يحزنون..
الجزائر بلد البترول و الغاز... لو كانت الدولة عادلة لكنا نلعب على ملاعب من ذهب !!!

الياس يقول... @ 25 يناير 2010 في 1:08 م

أوافقكم في الرأي فالجزائر لا توفر أي شىء يخدم الرياضة...
شكرا لكم على التعليق

Unknown يقول... @ 26 يناير 2010 في 8:47 م

أخى الكريم : إلياس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا ليس عندكم فقط بل تجده فى كل قطر عربى
فكل فى الهم سواء.....

تقبل تقديرى واحترامى
أخوك
محمد

Dr. Ibrahim يقول... @ 27 يناير 2010 في 1:16 ص

والله انا كتبت مقال مشابه لحضرتك
قبل ماتش الجزاشر مع مصر فى السودان بساعة واحدة
لأطلق صرخة حلم 80 مليون مصر (من هنا)بعد أن أصبح قبل الماتش ال80 مليون مصرى وانا منهم صعود ال23 لاعب إلى كأس العالم
ويا حسرتاه على هذا الحلم فى مواجهة مشاكلنا العديدة

Dr. Ibrahim يقول... @ 27 يناير 2010 في 1:18 ص

هذا هو حال الإعلام بغض النظر عن معرفة حال وزير الشباب والرياضة..فالإعلام يحاول ان يلهى الناس بأى شىء لإخراجه من مشاكله العديدة التى يجب على الدولة توفيرها...وكما قلت أين هم طاقات شباب البلاد كلها مقابل طاقة وتوفير الراحة ل23لاعب!

إرسال تعليق