حقيقة الغجر !

الغجر أو كما يعرفهم الكثيرين على أنهم شعوب أوربا الشرقية الأصليون و هم في الحقيقة مجرد أقليات مضطهدة تعيش حياة الترحال داخل هذه الدول , معلومات الناس عنهم مبنية على ما يشاهدونه في الأفلام الهوليودية , فحسب هذه الأفلام فهم شعوب تغمرهم السعادة طوال اليوم , يكثرون من الرقص و ممارسة الجنس لا يأبهون للأخلاق العامة يمتهنون تجارة النساء و تشغيلهن في ما بعد في أعمال الدعارة للكسب السريع , لا يملكون مقومات الشخصية أو أنهم ببساطة يعيشون لكي يبقوا , أطلب منك الأن أن تمسح كل هذا و تكمل بصحبتي هذه التدوينة للتعرف على عادات و تقاليد الغجر فهو عالم مدهش تزينه معتقداتهم الساذجة .
الغجر , أبناء الريح , الروم هي أسماء مختلفة تدل على أقليات جعلوا الترحال أسلوبا لحياتهم , بنوا على هامش كل دولة دويلة , صنعوا لأنفسهم مكانا صغيرا في كل بلد , بدأ بأوربا الشرقية , فرنسا , إسبانيا و حتى تركيا , تقوم حياتهم على العربة فهم يقدسونها كما يقدس أهل الهند الأيقار فلها وجود واضح و كبير في جميع إحتفالاتهم كمراسم الزواج أو طريقة دفن الميت حيث تلعب إعتقاداتهم دورا رئيسيا في بقائهم فالبرغم من مرور ستة قرون من يوم ظهورهم فهم يتوارثون العادات المبنية على الخرافات التي لا يستطيع العقل البشري تصديقها .
بطاقة تعريفية :

• اللغة : يتحدثون لغة قريبة من الهندية بينما بعضهم يتحدثون لغة تشبه الألمانية .
• الديانة : يدينون بالمسيحية , البوذية و حتى الإسلامية ( البوسنة و الهرسك ) .
• الأصل : من الهند و إيران بينما يرى بعض المؤرخين أنهم ذو أصول يوغسلافية .
• الطبقات الإجتماعية : المانوش في أسفل الهرم و الروم في أعلاه يتم تقسيمهم وفق عدة معايير منها طريقة كسب المال و عدد المرات التي يقومون فيها بالتنقل في مدة زمنية معينة .

ما لا تعرفه عن الغجر :

1. يتم إحراق عربة المتوفى بعد وفاته مباشرة و يتم دفنه مع ممتلكاته حيث لا يوجد عندهم شىء إسمه الميرات إلا في حالات شاذة .
2. تعزل المرأة الحامل ففي معتقاداتهم المرأة الحامل غير طاهرة .
3. للأن ما زال بعض من الغجر يؤمنون بالأرواح الشريرة و لم يتخلوا عن عاداتهم القديمة .
4. للأن ما زال سر تنقلهم الدائم مجهولا فلم يستع المؤرخين إيجاد السبب .
5. قام هتلر بإبادة عشرات الألاف من الغجر أثناء الحرب العالمية الثانية .

جميع المعلومات الواردة في المقالة مقتبسة من مواقع و مدونات باللغة الإنجليزية و العربية بإضافة إلى موسوعة Encarta .