| 0 التعليقات ]
أحذية الكعب العالي المشهورة حاليا و التي يعمل الكثير من المصممين العالميين سنويا على إبتكار تصميمات جديدة لها كانت في وقت سابق مصممة لتكون نعالا للرجال و لم تكن النساء ترتدين هذا النوع من الأحذية, يذكر أن في أواخر القرن السادس عشر إعتاد الجيش الفارسي على إنتعال هذا النوع من الأحذية و من هنا أتت هذه الموضة التي نراها منتشرة الأن بشكل كبير مع تغير بسيط في الشكل و الألوان و تغير كبير في الجنس الذي ينتعله و إستخداماته.
في أواخر القرن السادس عشر كان الشاه عباس في حالة حرب و نفور مع الدولة العثمانية أنذاك فكان يتعاون مع الدول الغربية من أجل الإطاحة بالخلافة العثمانية و منه إنتشرت أحذية الكعب العالي في أوربا حيث كان الجنود الفرس يلبسونها لأنها تسهل على مستخدم الرماح و السهام و تعطيه توازن و نظرة جيدة.
في بداية القرن السابع عشر كان لويس الرابع عشر الملك الفرنسي يرتدي هذا النوع من الأحذية بسبب قصر قامته 1,63 سنتمتر, حيث وجد في هذا النوع من الأحذية شيئا ليزيد هيبته و طوله فعشرة سنتمتر للكعب كانت مناسبة له ليحقق ذلك, و لكن في الطرف الأخر كان الملك البريطاني شارل الثاني يرتدي حذاء بكعب عالي بالرغم من أن طوله كان يفوق 1,83 سنتمتر.
في أواخر القرن السابع عشر, تغير الأمر و أصبحت النساء تلبس أحذية الكعب العالي حيث يرى العديدين أن المرأة تسعى دائما -شخصيا أرى ذلك- لإعطاء نوعا من الذكورة لنفسها, فذلك بدأ بالتدخين و لبس القبعات (موضة رجالية قديمة) و الأن أحذية الكعب العالي! فهل يدل على تقليد أو إعجاب بالشخصية؟

0 التعليقات

إرسال تعليق