القارة الإفريقية بلاد العجائب و الطرائف, إذا كنت تريد أن تبحث عن أغرب الأشياء فالقارة الإفريقية أفضل مكان لإجراء بحثك, لن أتحدث عن القارة الإفريقية ككل فموضوع واحد لن يكون كافيا لذلك, سأتحدث عن طرائف دولة ليبيريا الواقعة بأقصى الغرب و التي تعد من أفقر الدول حاليا, دولة ليبيريا المعروفة باللاعب جورج ويا و أوبرا وينفري التي تعتقد أن أجدادها القدماء من هذه الدولة التي تعيش فسادا لا يضاهيها فيه أحد! الفقر والفساد هما الشيئان اللذين صنعت منهما ليبيريا.
في هذه الأيام في الجزائر ستجري عملية إنتخاب رئيس جديد للبلاد, مع أن النتيجة معروفة للجميع و الشعب كله يعرف أن الإنتخابات لن تمر نزيهة كالمعتاد و أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيستمر في الحكم للعهدة الرابعة, لكن الجميع ينتظر في المهزلة التي ستحدث فالواقع الأن ينبأ بنتيجة ساحقة للمترشح الحر بوتفليقة, يظن البعض أنها ستقترب من التسعينات أو قد ينهوا المسرحية و يعطوه نسبة 100 بالمئة في التصويت, الوضع في الجزائر الأن مشابه بعض الشىء للوضع الذي كانت عليه الإنتخابات في ليبيريا سنة 1927 حين فاز الرئيس تشارلز و جمع 240000 صوت من أصل 15000 صوت ممكن (عدد المسجلين للتصويت أنذاك) لا تتعجب فليس خطأ مطبعي, فقد دخل تشارلز لمجلة غينيس لسنة 1982 جراء هذه المهزلة كأكبر عملية تزوير في الإنتخابات و التي أرى أن رئيسنا الموقر و مساعديه يسعون لتحطيم هذا الرقم هذه المرة.
الفساد يصنع الفقر دائما, هذا ما يحدث في ليبيريا فالصورة التالية تعبر عن الفقر الشديد الذي تعيشه العاصمة مونروفيا, حيث يتم كتابة الأخبار في سبورة موضوعة في وسط العاصمة و الأحياء الشعبية ليستطيع الشعب أن يطلع على الأخبار و ذلك لسبب واحد و هو أن معظم أفراد الشعب لا يملكون لا مذياع, لا تلفاز و لا مصدر أخبار آخر.
تنشط العديد من الجمعيات الخيرية العالمية في ليبيريا و التي يتمحور عملها في توفير المياه صالحة للشرب و توفير الغذاء و جمع التبرعات و كذلك القيام بالتلقيحات ضد الأمراض المعدية, إحدى منظمات الإغاثة نشرت هذه صورة عبر حسابها في موقع تويتر و التي تكفي لمعرفة الوضع الحالي و الكارثي في البلاد, فإذا كنا نرى في الماء الشىء العادي فإن الأطفال في ليبيريا يرونه على أنه مصدر بهجة و فرح فهذا الطفل الذي قدم له الماء في الصورة لم يستطع تمالك نفسه و راح يبكي جراء الفرحة التي غمرته و الصورة توضح أكثر فأكثر -الفرحة في وجوه الطفلين الجالسين وراء الطفل- عالم غريبـ..
ملاحظة بسيطة: الموضوع عبارة عن بحث شخصي في موقع تويتر عبر خاصية الHashtag, إذا أردت نقله فالرجاء ذكر المصدر! سلام..
في هذه الأيام في الجزائر ستجري عملية إنتخاب رئيس جديد للبلاد, مع أن النتيجة معروفة للجميع و الشعب كله يعرف أن الإنتخابات لن تمر نزيهة كالمعتاد و أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيستمر في الحكم للعهدة الرابعة, لكن الجميع ينتظر في المهزلة التي ستحدث فالواقع الأن ينبأ بنتيجة ساحقة للمترشح الحر بوتفليقة, يظن البعض أنها ستقترب من التسعينات أو قد ينهوا المسرحية و يعطوه نسبة 100 بالمئة في التصويت, الوضع في الجزائر الأن مشابه بعض الشىء للوضع الذي كانت عليه الإنتخابات في ليبيريا سنة 1927 حين فاز الرئيس تشارلز و جمع 240000 صوت من أصل 15000 صوت ممكن (عدد المسجلين للتصويت أنذاك) لا تتعجب فليس خطأ مطبعي, فقد دخل تشارلز لمجلة غينيس لسنة 1982 جراء هذه المهزلة كأكبر عملية تزوير في الإنتخابات و التي أرى أن رئيسنا الموقر و مساعديه يسعون لتحطيم هذا الرقم هذه المرة.
الفساد يصنع الفقر دائما, هذا ما يحدث في ليبيريا فالصورة التالية تعبر عن الفقر الشديد الذي تعيشه العاصمة مونروفيا, حيث يتم كتابة الأخبار في سبورة موضوعة في وسط العاصمة و الأحياء الشعبية ليستطيع الشعب أن يطلع على الأخبار و ذلك لسبب واحد و هو أن معظم أفراد الشعب لا يملكون لا مذياع, لا تلفاز و لا مصدر أخبار آخر.
ملاحظة بسيطة: الموضوع عبارة عن بحث شخصي في موقع تويتر عبر خاصية الHashtag, إذا أردت نقله فالرجاء ذكر المصدر! سلام..
0 التعليقات
إرسال تعليق