| 6 التعليقات ]
تاريخ يندثر و كتب تطوى و اقلام تجف هذا هو الشىء الذي جعل من قائد عظيم يجهله الناس هو الاسكندر المقدوني او كما وصفه المؤرخون الاسكندر الاكبر .
قد تسأل شخص عن هذه الشخصية و لا تلقى الاجابة فحنكته لم تكن في ميدان الحرب فقط بل امتدت الى الفلسفة و العلوم فكان يتتلمذ على يد ارسطو, دعني اسئلك سؤالا هل تعرف من هو اول من وضع صورة على العملة النقدية او من هو قاهر الفرس هو الاسكندر المقدوني الذي توج كفرعون لمصر و هو الذي نشر اللغة اليونانية في بلاد فارس حيث حث جنوده بالزواج من نساء الفارسيات فقد ولد في مقدونيا و تعلم فن خطابة و الادب على يد الفلاسفة الاغريق قاد حملات كثيرة اشهرها ضد الفرس و الهند لكنه ترك الحكم لاهل الهند بعد القضاء على الاسرة المالكة , وصلت مقدونيا الى اوج العطاء في عهده فوصل الى الهند غربا و مصر شرقا و كانت نهايته بسبب مرض بسيط هو الحمى فترك ورائه فضاءا واسعا مليئا بنزاعات و الحروب.
و انا شخصيا أكاد اجزم بانه افضل قائد تكتيكي وطئت رجليه الارض __بدون ادخال الرسل و الانبياء في حسابات__و اكثرهم حنكة رغم صغر عمره و خبرته . و يعتقد العلماء ان يكون ذي القرنين هو الاسكندر المقدوني حيث لقب بذي القرنين لانه بلغ المشرق و المغرب كما فعل المقدوني فذي القرنين توجه الى غرب في مكان وصف ان الشمس عندما تغرب كانما تغيب من ورائه ووضع حكمه هناك و توجه الى المشرق كما فعل المقدوني و وصف المشرق الذي ذهب اليه ذي القرنين بارض مستوية بدون اشجار تشرق من الشمس و يعتقد العلماء انها مصر التي وضع حكمه هناك و انصرف ... و الله اعلم

6 التعليقات

غير معرف يقول... @ 4 مايو 2009 في 9:05 ص

السلام عليكم
استفدت من مقالتك صح لكن من جهة تتحدث عن سلبيات النسخ واللصق ومن جهة اخرى انت تمارسها
اخي راجع مدونتك واكتب عن اشياء جديدة و نادرة لا ملأالمدونة بالمقالات والمواضيع المكررة والمنقولة
شكرا

الياس يقول... @ 4 مايو 2009 في 10:37 ص

يااخي نحن هنا نتكلم بدلائل فقط لا غير
ان كان منقولا فأتيني بدليل على صدق كلامك
المصدر المراجع:
1_انا تفرجت منذ عام فلم وثائقي عن الاسكندر المقدوني في الجزيرة الوثائقية استفدت منه كثيرا
2_و في هذه الايام تفرجت فلم الاسكندر من انتاج هوليوود فجاتني الفكرة ان اضع مقالة اتحدث عنها عن هذا البطل و اعتقادات العلماء انه ذي القرنين
3-اما المقدمة فهي مقتبسة من حديث الرسول صلى الله عليه و سلم عندما قال:
يا غلام اني اعلمك كلمات:احفظ الله تجده تجاهك.اذا سألت فاسأل الله.و اذا استعنت بالله فاستعن بالله واعلم ان الامة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشىء لم ينفعوك الا بشىء قد كتبه الله لك,و لو اجتمعوا على ان بضروك بشىء لم يضروك الا بشىء قد كتبه الله عليك.رفعت الاقلام و جفت الصحف.

اقرا أخر الحديث و ستعرف كيف اقتبست المقدمة

مشكووور على تعليقك و بارك الله فيك انتظرك في مقالة اخرى ان شاء الله.

زهرة اللوتس يقول... @ 10 سبتمبر 2009 في 6:41 م

أخي الياس قرأت موضوعك ولكن أجد الكثير يخلطون بين
الاسكندر المقدوني وذي القرنين،صحيح كان قائد ولكن ديانته الوثنية وذي القرنين رجل صالح ذكر في القرأن الكريم في سورة الكهف وهورجل مؤمن وهذا خطأ وقع فيه
الكثير أرجو أن ترجع إلى الاكتب التاريخية
إختلاف الراي لا يفسد للود قضيه

الياس يقول... @ 10 سبتمبر 2009 في 8:27 م

أهلا بك أختي زهرة لوتس .
لكن المقدوني لم يكن وثنيا فقد عاش في عصر لم ينزل فيه الله أي نبي يعني عاش قبل المسيح بسنوات و لقد قرأت عليه أنه كان شخصا مؤمنا و لكنه كان يسرف في شرب الخمر و هته هي السلبية الوحيدة التي كان يتميز بها.
و عندما نتمعن في بطولاته التي حققها في 12 سنة فقط سنندهش و نقول أن الله وراء ذلك بحيث مكنه في الأرض و الله أعلم.
أنجازاته كثيرة و منها :
تحرير مقدونيا من اليونان.
طرد الفرس من مصر و عين فرعونا مصريا.
بنى مدينة سمرقند .
أستطاع قهر طغاة الهند .

و له الكثير من الأعمال و لكن يبقى هذا الشىء سر تاريخي .

بارك الله فيك على الرد و المناقشة.
تحياتي لك
رمضان مبارك

زهرة اللوتس يقول... @ 12 سبتمبر 2009 في 5:22 ص

استغرب أخي العزيز قولك أن في عهد المقدوني لم ينزل الله اي نبي عندما خلق الله أدم عليه السلام وأنزله إلى الأرض بدأت عبادة الله ومن بعده نوح وكان الله ينزل بعد كل نبي نبي آخر أين يوسف وموسى وشعيب وسليمان ووو...عليهم السلام وكانت رسالتهم واحده وهي التوحيد. وبعد كل نبي يكون هناك رجال صالحين مؤمنون ويصدقوا بالنبي الجديد.
أما المقدوني ولد ستة 356قبل الميلاد وكان على عقيدة أهل اليونان من عبادة للالهة وذبح القرابين،وقبل الفتوحات كان يستخير الآلهة في معبد دلف،ويقدم القرابين على الصخور السرادقات على البحر،وعندما زار أورشليم خضع أمام قسيسها وهو يهودي،وعندما دخل بابل قدم قربانا للصنم (بعل)وكانت هذه عادته في عبادة كل الهة يصادفها في فتوحاتة وفي مصر تقرب إلى الآلهة أمون.
لايوجد أي نبي أشرك بالله ولا رجل صالح صدق بالأنبياء.
وما أقول هو المقدوني ليس ذو القرنين رجل ذكر في القرأن وهو من بنا السد على يأجوج ومأجوج وكما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث فلا نخلط ين الشخصيتين ،هناك كتب كتيرة توضح ذلك ومنها"ذو القرنين
القائد الفاتح والحاكم الصالح"للمؤلف"محمد خير رمضان يوسف" والله أعلم
وختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
شكراً لرحابت صدرك

الياس يقول... @ 12 سبتمبر 2009 في 1:43 م

أهلا بك مرة أخرى و لكن هذه مرة بشكل مغاير و لقد أصبتي و الأن المقدوني ليس ذو القرنين.
خاصة بعد تذكيري أنه زار الألهة أمون و تقرب لها و أعجب بها و من ثم نصب فرعونا.

أما بخصوص نزول الأنبياء : يوجد بعض الفترات التي لم ينزل فيها رسل و لا أنبياء و خير دليل هي فترة التي سبقت نزول الوحي على رسولنا الكريم و أم و أب النبي عاشى في تلك الفترة... و الله أعلم.

تحياتي لك

إرسال تعليق