علماء الأزهر يحرمون تصفح الفيسبوك دون سواه من المواقع الإجتماعية

أود في البداية أن أقول أنني أعلم أن علماء الأزهر يعرفون الدين الإسلامي أكثر مني لكنهم قد يخطئون في الكثير من الحالات كما حدث في قضية جدار غزة و ما يحدث الأن بعد أن تم إصدار فتوى تقضي بتحريم تصفح الفايسبوك لما يثيره من مشاكل , و السؤال يطرح نفسه ... لماذا الفايسبوك فقط ؟؟

الفايسبوك هو مجرد موقع إجتماعي تستطيع من خلاله إيجاد أصدقائه و التعرف على أصدقاء جدد بتكوين علاقات جديدة فما المشكل من هذا الشىء فلكل شخص طريقة لإستعمال هذا الموقع قد تكون إيجابية و قد تكون سلبية ككل المواقع فمثلا إذا أخذنا المدونات كمثال فقد يستعملها بعض الأشخاص في عرض صور إباحية و منافية لشريعة الإسلامية , إذن المدونات حرام و المدونين أثمون شرعا لأن نفس الأسباب تتطابق مع أسباب التي جعلت علماء الأزهر يصدرون فتوى ضد الفايسبوك و من هنا نقول أن كل شىء في الأنترنت حرام !!!

سبب منع الفايسبوك من قبل الأزهر هو قضايا التي تسببت في الطلاق بسبب خيانة الزوج لزوجته وإقامته لعلاقات غرامية في الفايسبوك , لكن إذا كان هذا الرجل قادر على خيانة زوجته من خلال الفايسبوك فهل سيصعب عليه أن يستعمل مواقع و برامج الدردشة في ذلك , أظن أن الجواب واضح للعيان , فما نية علماء الأزهر في مقاطعة الفايسبوك دون سواه من المواقع الإجتماعية التي تنتشر فيها الرذيلة أكثر من الفايسبوك الذي لا تقوم أسسه على الخيانة ؟؟؟

لكن يجب أن لا ننسى أن كل من خان زوجته أو تسبب في شىء لا يرضي الله فهو أثم شرعا بدون تحديد الموقع كان الفيسبوك أو غيره فإذا تم تحريم الفيسبوك فيجب تحريم جميع المواقع الإجتماعية.

الفيسبوك حرام , الأزهر يحرم فيسبوك , من دخل الفيسبوك فهو أثم شرعا , قضية الفيسبوك , هل نقاطع الفيسبوك , قضية تحريم الفيسبوك.