| 3 التعليقات ]
إنتهيت قبل أسبوعين من قراءة رواية "الاسود يليق بك" للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي, كانت الرواية تدور أحداثها بين رجل ثري يدعى طلال و فتاة جزائرية من منطقة الأوراس و بالتحديد من "مروانة" امتهنت الغناء بعد أن لقي أبوها حتفه من قبل ما سمي بإرهاب العشرية السوداء أنذاك, الرواية تحتوي على أربعة حركات تشكل ال332 صفحة من الكتاب, بعد أن أتممت قراءة الكتاب رغبت في مشاركة بعض الجمل من هذه الرواية التي لاقت إعجابي لعلها تجعلك تقبل على تحميل أو شراء الرواية فقرائتها.


1-ساقي الورود ليس من سيقطفها, و لا قاطفها من ستنتهي في مزهرية في منزله.
1-لأنها زهرة لم يمتلك سرها أحد, لونها مستعص على التفسير, يقارب الأسود في معاكسته للألوان الضوئية, إنها مثلك وردة لم تخلع عنها عباءة الحياء, ثمة ورود قليلة الحياء تتحرش بقاطفها, تشهر لونها و عطرها, هذه ستجد دائما عابر سبيل يشتريها, كتلك التي قدمت لك في الحفل.
3-يعنيه فضولها, ترقبها, حيرتها, يود ان يدخل حياتها علامة إستفهام جميلة, تغدو مع الوقت علامة تعجب, فعلامة إعجاب.
4-هو بلغ من الحكمة عمرا, أصبحت فيه متعة الطريق تفوق متعة الوصول, و انتظار الأشياء أكثر شهوة من زهو امتلاكها.
5-السعادة هي أن تكون مشغولا إلى حد لا تنتبه معه أنك حزين. هو نفسه لا يدري.
6-هي شجرة يستظل بها, و لا يريد أن ينبهها إلى ثمارها فيقطفها سواه.
7-و ما حاجة الأغنياء للوسامة, إنهم يبدون دائما أجمل مما هم, إنهم جميلون بقدر ما يملكون.
8-يقال إذا كان الطريق سهل فإخترع الحواجز, أما أنا فلم أجد غير الحواجز و كان علي إختراع الطريق.
9-للغجر عنفوان قيثارتهم, و للافارقة حمة طبولهم, و للفرنسيين مباهج الأكورديون, و للمنساويين شاعرية كمنجاتهم, و للأوروبيين أرستقراطية البيانو, و للأندلسيين سلطنة العود.
10-كان يكره أصحاب البزات و أصحاب اللحى بالتساوي, و قضى عمره مختطفا بينهما بالتناوب. وجد نفسه خطأ في كل تصفية حساب, يحتاج إلى لحيته حينا ليثبت لهؤلاء تقواه, و يحتاج إلى أن يحلقها ليثبت للأخرين براءته, حاجة الضحية إلى دمها ليصدقها القتلة.
11-لكن الإنسان يواصل بناء الابراج معتقدا كلما قزمته, أنه يزداد بطولها عظمة.

في الأخير تستطيع البحث عن الرواية في غووغل و تحميلها مجانا بطريقة غير شرعية –كما فعلت أنا- أو إن إستطعت فخذ لنفسك نسخة منها من موقع أمازون أو أي موقع مشابه, و في ختام هذه التدوينة أدعوك لتسجيل إعجابك بالصفحة الخاصة بالمدونة على الفايسبوك, أو متابعتي على حساب تويتر خاصتي, أو التشرف بتعليق هنا في المدونة, أشكرك على وقتك, في وداع الرحمان.

3 التعليقات

الطب البديل يقول... @ 30 أغسطس 2013 في 6:44 ص

روايه رائعه

غير معرف يقول... @ 8 سبتمبر 2013 في 9:27 م

1

غير معرف يقول... @ 2 نوفمبر 2013 في 11:28 ص

جميلة جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

سأحاول قراءتها

إرسال تعليق