بعد أن قمت بنشر الجزء الأول من الكتاب في تدوينتي السابقة, ها أنا أفي بوعدي بنشر الجزء الثاني و لكنني سأقسمه إلى جزئين أي ما يعني أنه سيكون مقسما على تدوينتين, إن لم تقرأ الجزء الأول فأنصحك بغلق الصفحة و التوجه إلى قراءة الجزء الأول من الموضوع لكي تفهم ما يحتوي عليه هذا الكتاب حيث احتوى الجزء الأول من الكتاب على نظرة عامة لمصطلح اسمه 'المخطط المالي' و باختصار شديد يقول الكاتب هارف إيكر أن العالم الداخلي مسؤول على نتائج العالم الخارجي, أما الجزء الثاني للكتاب فيتحدث عن سبع عشرة طريقة يفكر و يتصرف بها الأغنياء بشكل مختلف عن الفقراء و الهدف من نشره لهذه الطرق أنه يؤكد على أن عقل الإنسان يحتوي على ملفات من كل مجال بعضها مفيدة لتقدمك و بعضها تثبطك و تجعلك لا تحقق ما تريده و لهذا ما عليك إلا استبدال ما لا يفيد بملفات تفيدك لتحقيق الشيء الذي تريده (ما يقصده هو المال).
بدون إطالة أو مقدمات ندخل مباشرة لعرض ملفات الثراء التي تضمنها الكتاب حيث أن فكرة عرضه للملفات بسيطة و تم شرحها بشكل خفيف في مقدمة الموضوع, المغزى منها هو استعمالها لتغيير الملفات التي يحتويها عقلك الآن أي ما ورثتها من تعاملات والديك في السابق أو حتى أصدقائك و أقاربك.. الخ أو بمعنى أخر تغيير ما تم برمجتك به (الملفات), فلنبدأ:
الملف الأول: الأغنياء يؤمنون بمقولة أنا أصنع حياتي و الفقراء يؤمنون بمقولة حياتي مجرد مصادفة. يجب على كل شخص أن يؤمن بأنه الربان الذي يقود سفينته و أنه المسؤول على كل نجاح يحققه, و يستدلل بذلك على أن الأغنياء يضعون عدة إستراتيجيات لتحقيق غايتهم أما الفقراء فيضعون معظم أموالهم في اليانصيب بغية تحقيق الثراء السريع, فما عليك هو أن تكون المسؤول على أفعالك, تصرفاتك و أفكارك و أن لا تكون من الذين يلقون اللوم على الآخرين, يبررون, و يشتكون.
الملف الثاني: الأغنياء يمارسون لعبة المال من أجل الفوز و الفقراء يمارسون لعبة المال من أجل عدم الخسارة. يختلف الأغنياء و الفقراء في إستراتجيتهم لمواجهة الحياة فالأغنياء يسعون دائما للمزيد من الحرية المالية و يجرون خلف ملايين الدولارات فإستراتجيتهم هجومية بحتة و أما الفقراء فهم في وضعية دفاعية فهم غالبا ما يسعون فقط لتسديد فتوراتهم و كفى و إن قاموا بادخار بعض من مالهم تحسبا ليوم عصيب بدون علمهم أنهم يعيشون هذا اليوم العصيب أثناء ادخارهم له.
الملف الثالث: الأغنياء ملتزمون بكونهم أغنياء و الفقراء يريدون أن يصبحوا أغنياء. هذا الملف يعد بيت القصيد عندما تفهم ما يقصده الكاتب بكلمة 'ملتزمون' حيث تعرف كلمة يلتزم بتكريس إنسان ما كل ما يملك (نفسه بالكامل) من أجل هدف واحد, هكذا يفعل الأشخاص الذين يريدون الثراء, واضعا الكتاب تساؤلات أقتبسها بدون تغيير و هي كالتالي: " هل أنت مستعد للعمل ست عشرة ساعة يوميا؟ إن الأغنياء يفعلون ذلك, هل أنت مستعد للعمل سبعة أيام بالأسبوع مع التخلي عن معظم إجازات نهاية الأسبوع؟ إن الأغنياء يفعلون ذلك, هل أنت مستعد للتضحية برؤية عائلتك و أصدقائك و التخلي عن هواياتك و عاداتك؟ إن الأغنياء يفعلون ذلك, هل أنت مستعد لكي تخاطر بوقتك و طاقتك و رأس مالك في إنشاء مشروع بدون أي ضمانات لنجاحه؟ إن الأغنياء يفعلون ذلك " أي بمعنى مختصر الأغنياء يقومون بأي شىء لكي يحققون ما يطمحون إليه و بعد تحقيقهم للحرية المالية تجدهم في إجازات طويلة المدى بينما الفقير فهو يريد أن يكون غنيا بدون حتى جهد و لهذا تشير الإحصائيات أن نسبة كبيرة من المشاركين في اليانصيب هم فقراء , فالفقراء دائما تجدهم يريدون تحقيق نجاحاتهم بدون أي جهد يذكر و لهذا تجدهم على حالاتهم تلك.
الملف الرابع: الأغنياء يحلمون أحلاما كبيرة و الفقراء يحلمون أحلاما صغيرة. نبتدئ هذا الملف بجواب أحد المحاضرين الذي سأل عن كيفية تحقيقه ل600 مليون دولار في ثلاثة سنوات بعد أن كان رأسماله يقدر ب250 دولار فقط فكانت إجابته " لقد تغير كل شيء منذ اللحظة التي بدأت فيها أحلم أحلاما كبيرة " و يصف الكتاب التاجر بأنه مجرد شخص يحل مشاكل الآخرين فكلما كان عدد المشاكل كلما زادت ثروته, و يسرد قصته كالتالي " من اللحظة الأولى التي فكرت فيها الدخول إلى هذا المجال, كانت نيتي أن أمتلك مائة محل ناجح, و أن أؤثر في عشرة ألاف شخص فأما على الجانب الأخر, فلقد كانت نية منافسي, الذي بدأ بعدي بستة أشهر, هي أن يمتلك محلا واحدا ناجحا في النهاية صار يكتسب دخلا جيدا, أما أنا فصرت فاحشا للثراء " متحدثا على أن من يسعى للنجاح يجب أن يلعب لعبته على نطاق واسع.
الملف الخامس: الأغنياء يركزون على الفرص, و الفقراء يركزون على المعيقات. الفكرة هي أن تدخل إلى الرواق على حسب ما معك و من المكان الذي أنت فيه, فيحكي الكتاب إيكر هارف قصته حيث بدأت برغبته لافتتاح مطعم يقدم الحلويات فكان يريد معرفة أدق التفاصيل على هذا المجال و لرغبته الملحة في ذلك بدأ كعامل ينظف الأطباق في مطعم يقدم نفس الخدمات التي سيقدمها مطعمه المستقبلي و بفضل إحتكاكه بالعمل تمكن من أن يعرف كل صغيرة و كبيرة عن المجال مما جعله في الأخير ينفر عن فكرته و يراها غير مستحقة للتنفيذ و يغير طريقه و يبدأ بالتفكير في محل لبيع الألات الرياضية و التي جني منها ثروته الأولى.. فالكتاب يحرض القارئ على أن يبدأ بخلق الفرص و أن لا ينتظر ذلك بسبب ما لديه أو بسبب المكان الذي هو فيه.
الملف السادس: الأغنياء يعجبون بالأغنياء و الناجحين, و الفقراء يحتقرون الأغنياء و الناجحين. لكي تصبحا شيئا يجب أن تعجب بذلك الشيء فمن غير الممكن أن تكون شيئا أنت شخصيا لا تريده فيقول الكاتب أن من يحب أن يكون ثريا فعليه أن يعجب بالأغنياء و كل من حقق غايته في هذا المجال, فعندما ترى غنيا ما زال يحاول أن يزداد ثراء فلا تحتقر ما يقوم به فالأغنياء دائما ما يبحثون على طرق تؤدي إلى الكثير من المال فإن أحببت ما تقوم به هذه الفئة من الناس فحتما أنت على الطريق الصحيح لبلوغ غايتك, فلا تكره الأغنياء لأنهم أغنياء.
وبهذه الطريقة أتبع جميع الملفات و التي يقدر عددها ب17 ملف, يقارن في كل ملف بين تفكير الأغنياء و طرق عيشهم بالفقراء مستدلا بالأمثلة و الحكم و قصص السابقين ممن حققوا نجاحات في عدة مجالات و لعل ما يفيدك هو تمرين في أخر الملف حيث يدعوك الكاتب للقيام بكذا و كذا للتخلص من الملفات السلبية التي يحتويها عقلك و استبدالها بالملف التي يقترحوها هو عليك عناوين الملفات هي على التالي:
الملف السابع: الأغنياء يرتبطون بالناجحين و الإيجابيين, و الفقراء يرتبطون بالفاشلين و السلبيين.
الملف الثامن: الأغنياء على استعداد لترويج أنفسهم وقيمهم, الفقراء يفكرون بطريقة سلبية تجاه البيع و الترويج.
الملف التاسع: الأغنياء أكبر من مشاكلهم, الفقراء أصغر من مشاكلهم.
الملف العاشر: الأغنياء مستقبلون ممتازون, الفقراء مستقبلون سيئون.
الملف الإحدى عشر: الأغنياء يختارون الحصول على مرتباهم بناء على النتائج, و الفقراء يختارون الحصول على مرتباتهم بناء على الوقت.
الملف الثاني عشر: الأغنياء يفكرون في كلا الأمرين, الفقراء يفكرون في إما هذا أو ذاك.
الملف الثالث عشر: الأغنياء يركزون على صافي ثروتهم, الفقراء يركزون على دخلهم الوظيفي.
الملف الرابع عشر: الأغنياء يحسنون إدارة أموالهم, الفقراء يسيئون إدارة أموالهم.
الملف الخامس عشر: الأغنياء يتركون أموالهم تعمل بجد من أجلهم, الفقراء يعملون بجد من أجل أموالهم.
الملف السادس عشر: الأغنياء يتصرفون على الرغم من الخوف,الفقراء يتركون الخوف يوقفهم.
الملف السابع عشر: الأغنياء يستمرون في التعلم و النمو, الفقراء يظنون أنهم يعلمون بالفعل.
1-يمكنك أن تختار أن تفكر بطرق قادرة عل مساندتك في الوصول إلى السعادة و النجاح بدلا من الطرق التي لا تؤدي إلى ذلك.
2-عندما تشتكي فإنك تصبح مغناطيسا للهراء يعيش و يتنفس.
3-إن المال شديد الأهمية في المجالات التي يعمل بها, و ليس له أية أهمية في المجالات التي لا يعمل بها.
4-السبب الأول في عدم حصول البعض على ما يريدون هو أنهم لا يعلمون ماذا يريدون.
5-إن الهدف من حياتنا هو أن نضيف قيمة إلى حياة أفراد هذا الجيل و الجيل الذي يليه.
6-إن الأمر لا يعتمد على ما تعرف, و لكن على من تعرف.
7-إذا كنت تريد أن تحلق مع الطيور فلا تذهب للسباحة مع البط.
8-إن القادة يكسبون أكثر بكثير من التابعين.
9-إن سر النجاح ليس في محاولة الهروب من المشكلات أو تجنبها أو التخلص منها, إنما السر هو أن تنمي نفسك حتى تصبح أكبر من أي مشكلة.
10-إن حجم المشكلة ليس هو ما يهم, إن ما يهم هو حجمك أنت.
11-إن كان لديك مشكلة كبيرة في حياتك, فإن ذلك لا يعني سوى أنك تتصرف كشخص صغير.
12-إنك لن تصبح غنيا أبدا و أنت تعمل لدى شخص أخر مقابل راتب ثابت,
13-إذا كنت ستحصل على وظيفة فتأكد من أنك تتقاضى راتبك بناء على نسبة الربح. و إلا فاذهب و اعمل في مشروع تملكه.
14-أشعر بالخوف و قم بالفعل على أية حال. لقد شغلت نفسي في حياتي بآلاف من المشاكل, و التي اكتشفت أن معظمها لم يكون له وجود "مارك توين".
15-إذا استمررت في فعل ما كنت تفعله دوما, فسوف تكون النتائج هي نفسها التي كنت تحصل عليها دائما.
16-إن الذين يتعلمون سوف يرثون هذه الأرض, بينما الذي تعلموا سوف يعيشون في عالم خيالي غير موجود.
في الأخير أشكرك على وقتك و أتمنى لك قراءة ممتعة للكتاب (طبعا بعد أن تقوم بتحميله أو شراءه) , تستطيع زيارة الجزء الأول من الموضوع أو تسجيل إعجابك بصفحة المدونة على الفيسبوك أو متابعتي من خلال حسابي في موقع تويتر.
إيكر هارف, المليونير, حكم, مقولات, قصص, قصص مدهشة, كتب, ملخصات, عقلية, عقلية المليونير, إلياس, مدونة, الأغنياء, الفقراء, كسب المال, أفكار لكسب المال, اقتباسات, كتاب عقلية المليونير.
الملف الأول: الأغنياء يؤمنون بمقولة أنا أصنع حياتي و الفقراء يؤمنون بمقولة حياتي مجرد مصادفة. يجب على كل شخص أن يؤمن بأنه الربان الذي يقود سفينته و أنه المسؤول على كل نجاح يحققه, و يستدلل بذلك على أن الأغنياء يضعون عدة إستراتيجيات لتحقيق غايتهم أما الفقراء فيضعون معظم أموالهم في اليانصيب بغية تحقيق الثراء السريع, فما عليك هو أن تكون المسؤول على أفعالك, تصرفاتك و أفكارك و أن لا تكون من الذين يلقون اللوم على الآخرين, يبررون, و يشتكون.
الملف الثاني: الأغنياء يمارسون لعبة المال من أجل الفوز و الفقراء يمارسون لعبة المال من أجل عدم الخسارة. يختلف الأغنياء و الفقراء في إستراتجيتهم لمواجهة الحياة فالأغنياء يسعون دائما للمزيد من الحرية المالية و يجرون خلف ملايين الدولارات فإستراتجيتهم هجومية بحتة و أما الفقراء فهم في وضعية دفاعية فهم غالبا ما يسعون فقط لتسديد فتوراتهم و كفى و إن قاموا بادخار بعض من مالهم تحسبا ليوم عصيب بدون علمهم أنهم يعيشون هذا اليوم العصيب أثناء ادخارهم له.
الملف الثالث: الأغنياء ملتزمون بكونهم أغنياء و الفقراء يريدون أن يصبحوا أغنياء. هذا الملف يعد بيت القصيد عندما تفهم ما يقصده الكاتب بكلمة 'ملتزمون' حيث تعرف كلمة يلتزم بتكريس إنسان ما كل ما يملك (نفسه بالكامل) من أجل هدف واحد, هكذا يفعل الأشخاص الذين يريدون الثراء, واضعا الكتاب تساؤلات أقتبسها بدون تغيير و هي كالتالي: " هل أنت مستعد للعمل ست عشرة ساعة يوميا؟ إن الأغنياء يفعلون ذلك, هل أنت مستعد للعمل سبعة أيام بالأسبوع مع التخلي عن معظم إجازات نهاية الأسبوع؟ إن الأغنياء يفعلون ذلك, هل أنت مستعد للتضحية برؤية عائلتك و أصدقائك و التخلي عن هواياتك و عاداتك؟ إن الأغنياء يفعلون ذلك, هل أنت مستعد لكي تخاطر بوقتك و طاقتك و رأس مالك في إنشاء مشروع بدون أي ضمانات لنجاحه؟ إن الأغنياء يفعلون ذلك " أي بمعنى مختصر الأغنياء يقومون بأي شىء لكي يحققون ما يطمحون إليه و بعد تحقيقهم للحرية المالية تجدهم في إجازات طويلة المدى بينما الفقير فهو يريد أن يكون غنيا بدون حتى جهد و لهذا تشير الإحصائيات أن نسبة كبيرة من المشاركين في اليانصيب هم فقراء , فالفقراء دائما تجدهم يريدون تحقيق نجاحاتهم بدون أي جهد يذكر و لهذا تجدهم على حالاتهم تلك.
الملف الرابع: الأغنياء يحلمون أحلاما كبيرة و الفقراء يحلمون أحلاما صغيرة. نبتدئ هذا الملف بجواب أحد المحاضرين الذي سأل عن كيفية تحقيقه ل600 مليون دولار في ثلاثة سنوات بعد أن كان رأسماله يقدر ب250 دولار فقط فكانت إجابته " لقد تغير كل شيء منذ اللحظة التي بدأت فيها أحلم أحلاما كبيرة " و يصف الكتاب التاجر بأنه مجرد شخص يحل مشاكل الآخرين فكلما كان عدد المشاكل كلما زادت ثروته, و يسرد قصته كالتالي " من اللحظة الأولى التي فكرت فيها الدخول إلى هذا المجال, كانت نيتي أن أمتلك مائة محل ناجح, و أن أؤثر في عشرة ألاف شخص فأما على الجانب الأخر, فلقد كانت نية منافسي, الذي بدأ بعدي بستة أشهر, هي أن يمتلك محلا واحدا ناجحا في النهاية صار يكتسب دخلا جيدا, أما أنا فصرت فاحشا للثراء " متحدثا على أن من يسعى للنجاح يجب أن يلعب لعبته على نطاق واسع.
الملف الخامس: الأغنياء يركزون على الفرص, و الفقراء يركزون على المعيقات. الفكرة هي أن تدخل إلى الرواق على حسب ما معك و من المكان الذي أنت فيه, فيحكي الكتاب إيكر هارف قصته حيث بدأت برغبته لافتتاح مطعم يقدم الحلويات فكان يريد معرفة أدق التفاصيل على هذا المجال و لرغبته الملحة في ذلك بدأ كعامل ينظف الأطباق في مطعم يقدم نفس الخدمات التي سيقدمها مطعمه المستقبلي و بفضل إحتكاكه بالعمل تمكن من أن يعرف كل صغيرة و كبيرة عن المجال مما جعله في الأخير ينفر عن فكرته و يراها غير مستحقة للتنفيذ و يغير طريقه و يبدأ بالتفكير في محل لبيع الألات الرياضية و التي جني منها ثروته الأولى.. فالكتاب يحرض القارئ على أن يبدأ بخلق الفرص و أن لا ينتظر ذلك بسبب ما لديه أو بسبب المكان الذي هو فيه.
الملف السادس: الأغنياء يعجبون بالأغنياء و الناجحين, و الفقراء يحتقرون الأغنياء و الناجحين. لكي تصبحا شيئا يجب أن تعجب بذلك الشيء فمن غير الممكن أن تكون شيئا أنت شخصيا لا تريده فيقول الكاتب أن من يحب أن يكون ثريا فعليه أن يعجب بالأغنياء و كل من حقق غايته في هذا المجال, فعندما ترى غنيا ما زال يحاول أن يزداد ثراء فلا تحتقر ما يقوم به فالأغنياء دائما ما يبحثون على طرق تؤدي إلى الكثير من المال فإن أحببت ما تقوم به هذه الفئة من الناس فحتما أنت على الطريق الصحيح لبلوغ غايتك, فلا تكره الأغنياء لأنهم أغنياء.
وبهذه الطريقة أتبع جميع الملفات و التي يقدر عددها ب17 ملف, يقارن في كل ملف بين تفكير الأغنياء و طرق عيشهم بالفقراء مستدلا بالأمثلة و الحكم و قصص السابقين ممن حققوا نجاحات في عدة مجالات و لعل ما يفيدك هو تمرين في أخر الملف حيث يدعوك الكاتب للقيام بكذا و كذا للتخلص من الملفات السلبية التي يحتويها عقلك و استبدالها بالملف التي يقترحوها هو عليك عناوين الملفات هي على التالي:
الملف السابع: الأغنياء يرتبطون بالناجحين و الإيجابيين, و الفقراء يرتبطون بالفاشلين و السلبيين.
الملف الثامن: الأغنياء على استعداد لترويج أنفسهم وقيمهم, الفقراء يفكرون بطريقة سلبية تجاه البيع و الترويج.
الملف التاسع: الأغنياء أكبر من مشاكلهم, الفقراء أصغر من مشاكلهم.
الملف العاشر: الأغنياء مستقبلون ممتازون, الفقراء مستقبلون سيئون.
الملف الإحدى عشر: الأغنياء يختارون الحصول على مرتباهم بناء على النتائج, و الفقراء يختارون الحصول على مرتباتهم بناء على الوقت.
الملف الثاني عشر: الأغنياء يفكرون في كلا الأمرين, الفقراء يفكرون في إما هذا أو ذاك.
الملف الثالث عشر: الأغنياء يركزون على صافي ثروتهم, الفقراء يركزون على دخلهم الوظيفي.
الملف الرابع عشر: الأغنياء يحسنون إدارة أموالهم, الفقراء يسيئون إدارة أموالهم.
الملف الخامس عشر: الأغنياء يتركون أموالهم تعمل بجد من أجلهم, الفقراء يعملون بجد من أجل أموالهم.
الملف السادس عشر: الأغنياء يتصرفون على الرغم من الخوف,الفقراء يتركون الخوف يوقفهم.
الملف السابع عشر: الأغنياء يستمرون في التعلم و النمو, الفقراء يظنون أنهم يعلمون بالفعل.
ها قد وصلنا إلى نهاية الملفات التي وردت في الكتاب, ورد في الكتاب أيضا بعض الحكم و مقولات لمشاهير و كذلك جمل أعجبتني أشارككم إياها في هذا الموضوع و هي كالتالي:
2-عندما تشتكي فإنك تصبح مغناطيسا للهراء يعيش و يتنفس.
3-إن المال شديد الأهمية في المجالات التي يعمل بها, و ليس له أية أهمية في المجالات التي لا يعمل بها.
4-السبب الأول في عدم حصول البعض على ما يريدون هو أنهم لا يعلمون ماذا يريدون.
5-إن الهدف من حياتنا هو أن نضيف قيمة إلى حياة أفراد هذا الجيل و الجيل الذي يليه.
6-إن الأمر لا يعتمد على ما تعرف, و لكن على من تعرف.
7-إذا كنت تريد أن تحلق مع الطيور فلا تذهب للسباحة مع البط.
8-إن القادة يكسبون أكثر بكثير من التابعين.
9-إن سر النجاح ليس في محاولة الهروب من المشكلات أو تجنبها أو التخلص منها, إنما السر هو أن تنمي نفسك حتى تصبح أكبر من أي مشكلة.
10-إن حجم المشكلة ليس هو ما يهم, إن ما يهم هو حجمك أنت.
11-إن كان لديك مشكلة كبيرة في حياتك, فإن ذلك لا يعني سوى أنك تتصرف كشخص صغير.
12-إنك لن تصبح غنيا أبدا و أنت تعمل لدى شخص أخر مقابل راتب ثابت,
13-إذا كنت ستحصل على وظيفة فتأكد من أنك تتقاضى راتبك بناء على نسبة الربح. و إلا فاذهب و اعمل في مشروع تملكه.
14-أشعر بالخوف و قم بالفعل على أية حال. لقد شغلت نفسي في حياتي بآلاف من المشاكل, و التي اكتشفت أن معظمها لم يكون له وجود "مارك توين".
15-إذا استمررت في فعل ما كنت تفعله دوما, فسوف تكون النتائج هي نفسها التي كنت تحصل عليها دائما.
16-إن الذين يتعلمون سوف يرثون هذه الأرض, بينما الذي تعلموا سوف يعيشون في عالم خيالي غير موجود.
في الأخير أشكرك على وقتك و أتمنى لك قراءة ممتعة للكتاب (طبعا بعد أن تقوم بتحميله أو شراءه) , تستطيع زيارة الجزء الأول من الموضوع أو تسجيل إعجابك بصفحة المدونة على الفيسبوك أو متابعتي من خلال حسابي في موقع تويتر.
إيكر هارف, المليونير, حكم, مقولات, قصص, قصص مدهشة, كتب, ملخصات, عقلية, عقلية المليونير, إلياس, مدونة, الأغنياء, الفقراء, كسب المال, أفكار لكسب المال, اقتباسات, كتاب عقلية المليونير.
0 التعليقات
إرسال تعليق