| 0 التعليقات ]
بعد نشري للمقالة الأخيرة و التي ذكرت فيها عن إمكانية توقفي عن التدوين و غلق المدونة نهائيا و بعد تفكير بسيط رأيت أن في ذلك القرار عدة أخطاء فأين سأقوم بإفراغ أفكاري يوما لا أملك موقعا في الشبكة؟ أين أروح عن ذهني من فترة إلى أخرى؟ أين اتواصل مع شريحة من المعجبين بما أكتبه و الأحداث التي بنيت حياتي عليها؟ كيف لي أن أغلق شيئا مر على إفتتاحه أكثر من أربعة سنوات و النصف؟ ما المغزى من إغلاق المدونة؟ و من بين الأشياء التي كانت حافزا لي لإكمال التدوين أحد التعليقات التي وصلتني على التدوينة الأخيرة و التي كانت من الأخ فاروق بوتولي الذي لا أعرفه صراحة و لم يسبق له أن قام بكتابة تعليق في المدونة و الذي بكل صراحة كان دافعا قويا لي للإستمرار فأشكره شكرا كبيرا لكتابته لتلك الكلمات الرائعة! و منه قررت أن أرجع عن رأيي و مواصلة التدوين و البداية من جديد. شكـرا للجميع! شكرا لكل من يتابع و يقرأ هذه المدونة! بفضلك أنت أجد مكانا لترجمة أفكاري!


0 التعليقات

إرسال تعليق