| 1 التعليقات ]
قرأت مؤخرا كتاب للدكتور إبراهيم الفقي و هو بعنوان قوة الطاقة البشرية و الطريق إلى القمة و هو بالمناسبة الكتاب الثاني الذي أقرأه لهذا المؤلف, الكتاب من الحجم الصغير فيحتوي تقريبا على مئة صفحة فقط يشرح فيها الدكتور و المؤلف قوة الطاقة البشرية و التي قام بتصنيفها إلى عدة طاقات مبينا فائدة كل واحدة منها بدون نسيان الترابط الذي يحدث ما بين هذه الطاقات, الكتاب تقريبا كانت فكرته تدور حول البرمجة العقلية للإنسان و كذلك تربية الطفل الصغير و المراحل التي يمر من خلالها بناء شخصيته و لم يفوت الفرصة في الحديث عن الخالق و الجانب الروحاني للإنسان و فضله في تحقيق ما يسعى إليه, الكتاب تضمن العديد من النصائح و التي سأشاركها هنا في هذا الموضوع مع ملاحظات عن الكتاب للأشخاص الذين يريدون قرائته مستقبلا.
1-على الإنسان الذي يسعى للقمة أن يستفيد من ماضيه جاعلا منه قوة دافعة تعينه على تحقيق اهدافه في المستقبل. 
2-يجب على الإنسان أن يستفيد من تجاربه لتكون خير معين لتحقيق اهدافه في المستقبل.
3-حاول أن تكون ممن يمارس رياضة من الرياضات.
4-عليك أن تدرك أنك لا تعيش في الدنيا بمفردك و إنما نحن جميعا شىء واحد.
5-عليك أن تحب نفسك و تقدرها, و تقول أنا متزن داخليا و أحب الهدية التي وهبني الله سبحانه و تعالى إياها.
6-على الإنسان أن يكون متصلا بالله دائما مهما كان اسمه أو سنه أو جنسيته أو ديانته أو المكان الموجود فيه.
7-على الإنسان أن يتحكم جيدا في نفسه و أن يسد على الشيطان مداخله.
8-عليك أن يكون كل هدف من أهدافك خادما الرؤية التي تخدم بدورها غااية و هي الله سبحانه و تعالى.
9-على كل أب و أم أن يهتموا بتربية أبنائهم على أحسن وجه.
10-على الوالدين تربية الأبناء بما يمكنهم من مواجهة العالم الخارجي.
11-على الإنسان ألا يقدم اهتمامه بمظهره على اهتمامه بجوهر شخصيته.
12-على العاقل أن يسخر دنياه لآخرته و أن يحذر من أن يكون اهتمامه بالمادة طاغيا على بقية اهتماماته في الحياة.
13-الفائز من كان بحثه دائما عن كل ما يرضي ربه.
14-يجب أن تستخدم كل لحظة في حياتك و كأنها آخر لحظة في الحياة.
15-على الإنسان الذي يسعى لتغيير ماضيه أن ينظر لهذا الماضي و يستفيد من تجاربه السابقة و أن يحول تلك التجارب إلى مهارة يستفيد منها في وقته الحاضر.

الكتاب بإختصار لا يرقى لمستوى المؤلف, فالكتاب قد يكون للبعض غير مفيد تماما لأنه لم يأتي بشىء جديد و حتى فكرة الكتاب لم تكن الفكرة الوحيدة التي يحتويها الكتاب, أضف إلى ذلك أن النصائح جائت على شكل واجبات تطبيقية ليقوم بها القارىء و من بين تلك الواجبات واجب يطلب الدكتور من القارىء أن يكتب ثلاثة أشياء يريد تغييرها في المستقبل و لكنه لا يشرح المغزى من ذلك أو حتى أنه لم يعرج ليعود لذلك الواجب أو حتى الحديث عليه مجددا, فشخصيا كتبت ثلاثة أشياء سأحاول تغييرها في المستقبل و لكن بعد قراءة الكتاب و إنهائه بقيت أشاهد تلك الكلمات التي كتبتها و ما الجدوى من هذا الواجب. قرأت سابقا كتاب المفاتيح العشر للنجاح لنفس المؤلف و ما أعجبني أنذاك كثرة الحكم و الأمثال و القصص في الكتاب و خاصة التجارب و لكن هذا الكتاب يفتقر لذلك ما عدا بعض من الأيات الكريمة و قصة أو قصتين, واحدة منهما لا معنى لها و لم أستطع حتى فهمها و هي قصة الراعي و السائح.
على العموم نشرت هذه النصائح فقراءة شىء إيجابي يجعل عقلك يعتاد على تلك الأشياء و تعاد عملية برمجته ليقوم بأشياء أفضل و يعمل بشكل جيد من ذي قبل. بالرغم من مستوى هذا الكتاب ما زلت للأن أنوي قراءة كتب أخرى إن شاء الله للدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله.
أود في الأخير أن أدعوك إلى التعليق على التدوينة إن كنت قرأت الكتاب أو تنوي قرائته و كذلك إن كنت تريد إفادتنا بإضافة شىء للموضوع.. إذا كنت مهتما إقرأ إقتباسات من كتاب الأسود يليق بك لأحلام مستغانمي.

1 التعليقات

Unknown يقول... @ 28 مارس 2016 في 5:34 م

قرات الكتاب وعلى العكس اشعر بانه افادني وانا في طريقي لعمل ندوة في مدرستي الثانويةعن هذا الكتاب
شكرا لك على اختصار الكتاب في جموعة من النصائح ستفيدني في ندوتي بإذن الله

إرسال تعليق